أعلن د. محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف المصري، أن الوزارة لن تتراجع عن تنفيذ مشروع الآذان الموحد الذي سينطلق خلال هذا العام على أكثر تقدير.
وأشار إلى أن الوزارة ملتزمة بأن لا يتجاوز زمن خطبة الجمعة 20 دقيقة، مؤكدا في ذات الوقت أن الوزارة لن تمنح تصاريح لبناء الزوايا أسفل العمارات حرصا على المظهر الحضاري لبيوت الله التي أذن الله أن ترفع ويذكر فيها أسمه.
جاء ذلك خلال اللقاء الفكري الذي شارك فيه وزير الأوقاف المصري مع أعضاء أندية الليونز وشرح خلاله أهمية دور المجتمع المدني والمنظمات الأهلية في خدمة المجتمع والتعاون مع الدولة في تنفيذ البرامج والسياسات الإصلاحية والتنموية.(موقع "محيط") ..ولكن ، وللأسف الشديد ، فإنه بالرغم من الاتجاهات الإصلاحية والتنويرية للوزير ، إلا أنها لا تشق طريقها في أرض الواقع إلا بصعوبة كبيرة ، وفي نطاق محدود ، يقتصر علي المساجد الحكومية التي ترجع تبعيتها الأصلية إلي الوزارة ، أما المساجد والزوايا الأهلية التي تم ضمها في الفترة الماضية إلي الوزارة ، سواء من النواحي الفنية أو الإدارية والمالية ، فما تزال يتحكم فيها أصحابها الأصليون ، ولا تخضع لسياسة الوزارة من قريب أو بعيد.. وخذ علي ذلك العديد من الأدلة:
1.القرار الوزارى بعدم استخدام مكبرات الصوت إلا في إذاعة الأذان الشرعي ، والحاصل حتي الآن عدم الالتزام بهذا القرار ، حيث يذاع في الكثير من المساجد إذان تمهيدى لصلاة الفجر قبل الوقت المحدد بساعة أو نصف ساعة أو ثلث ساعة أو أكثر أو أقل ، ويحدث هذا في جميع أنحاء البلاد ، وأنا أقول ذلك بحكم سفرياتي الكثيرة إلي سائر الأقاليم بحكم عملي السابق كخبير للتقويم التربوى.كما تذاع إقامة الصلاة في جميع المساجد وبدون استثناء.ناهيكم عن سوء الاستخدام من بعض العاملين في المساجد الذين يميلون بطبيعة تكوينهم للضوضاء، والمتمثل في إذاعة شعائر الصلاة ، بما في ذلك الصلاة السرية ، وصلاة التراويح والتهجد..إلخ ، دون التفكير في عواقب هذا الإزعاج علي الجيران من الطلبة أو المرضي أو ملتمسي الراحة والهدوء في منازلهم من عناء العمل . 2.القرار الوزارى بتحديد مدى زمني لخطبة الجمعة ، بحيث لا يزيد عن نصف ساعة ، حيث لا يلتزم بذلك إلا القليل من خطباء المساجد الذين يتمتعون أصلا بقدر من الثقافة والوعي ، والأغلبية يستمتعون بسماعة الميكروفون ولا يريدون تركها من أيديهم ، غير مبالين بظروف المصلين الذين يفترشون الطرقات تحت وطأة الشمس في الصيف وسقوط الأمطار في الشتاء.
3.إذا حاول أحد المواطنين التفاهم مع أحد العاملين في هذه المساجد لمراعاة الجيران ، أو الالتجاء إلي مناطق الأوقاف أو المديريات ، فلن تصل إلي نتيجة ، وقد سبق ومررت بتجربة فاشلة من هذا النوع ، حيث انتهي الحوار مع أحد المسئولين في المديرية بأن طلب مني التوجه إلي أقرب قسم شرطة وعمل محضر بذلك.
وأشار إلى أن الوزارة ملتزمة بأن لا يتجاوز زمن خطبة الجمعة 20 دقيقة، مؤكدا في ذات الوقت أن الوزارة لن تمنح تصاريح لبناء الزوايا أسفل العمارات حرصا على المظهر الحضاري لبيوت الله التي أذن الله أن ترفع ويذكر فيها أسمه.
جاء ذلك خلال اللقاء الفكري الذي شارك فيه وزير الأوقاف المصري مع أعضاء أندية الليونز وشرح خلاله أهمية دور المجتمع المدني والمنظمات الأهلية في خدمة المجتمع والتعاون مع الدولة في تنفيذ البرامج والسياسات الإصلاحية والتنموية.(موقع "محيط") ..ولكن ، وللأسف الشديد ، فإنه بالرغم من الاتجاهات الإصلاحية والتنويرية للوزير ، إلا أنها لا تشق طريقها في أرض الواقع إلا بصعوبة كبيرة ، وفي نطاق محدود ، يقتصر علي المساجد الحكومية التي ترجع تبعيتها الأصلية إلي الوزارة ، أما المساجد والزوايا الأهلية التي تم ضمها في الفترة الماضية إلي الوزارة ، سواء من النواحي الفنية أو الإدارية والمالية ، فما تزال يتحكم فيها أصحابها الأصليون ، ولا تخضع لسياسة الوزارة من قريب أو بعيد.. وخذ علي ذلك العديد من الأدلة:
1.القرار الوزارى بعدم استخدام مكبرات الصوت إلا في إذاعة الأذان الشرعي ، والحاصل حتي الآن عدم الالتزام بهذا القرار ، حيث يذاع في الكثير من المساجد إذان تمهيدى لصلاة الفجر قبل الوقت المحدد بساعة أو نصف ساعة أو ثلث ساعة أو أكثر أو أقل ، ويحدث هذا في جميع أنحاء البلاد ، وأنا أقول ذلك بحكم سفرياتي الكثيرة إلي سائر الأقاليم بحكم عملي السابق كخبير للتقويم التربوى.كما تذاع إقامة الصلاة في جميع المساجد وبدون استثناء.ناهيكم عن سوء الاستخدام من بعض العاملين في المساجد الذين يميلون بطبيعة تكوينهم للضوضاء، والمتمثل في إذاعة شعائر الصلاة ، بما في ذلك الصلاة السرية ، وصلاة التراويح والتهجد..إلخ ، دون التفكير في عواقب هذا الإزعاج علي الجيران من الطلبة أو المرضي أو ملتمسي الراحة والهدوء في منازلهم من عناء العمل . 2.القرار الوزارى بتحديد مدى زمني لخطبة الجمعة ، بحيث لا يزيد عن نصف ساعة ، حيث لا يلتزم بذلك إلا القليل من خطباء المساجد الذين يتمتعون أصلا بقدر من الثقافة والوعي ، والأغلبية يستمتعون بسماعة الميكروفون ولا يريدون تركها من أيديهم ، غير مبالين بظروف المصلين الذين يفترشون الطرقات تحت وطأة الشمس في الصيف وسقوط الأمطار في الشتاء.
3.إذا حاول أحد المواطنين التفاهم مع أحد العاملين في هذه المساجد لمراعاة الجيران ، أو الالتجاء إلي مناطق الأوقاف أو المديريات ، فلن تصل إلي نتيجة ، وقد سبق ومررت بتجربة فاشلة من هذا النوع ، حيث انتهي الحوار مع أحد المسئولين في المديرية بأن طلب مني التوجه إلي أقرب قسم شرطة وعمل محضر بذلك.
*"فوضي المساجد وغيبوبة وزارة الأوقاف"..عنزان المقال المنشور لي بجريدة "صوت الأمة" بتاريخ 16/5/2004 (اضغط هنا لقراءة المزيد من مقالاتي الصحفية)
* اقرأ: الفنان المصري محي اسماعيل يقدم بلاغا للشرطة:صوت الاذان يزعجني
* جامع الشهداء بشارع االإقبال التابع لإدارة أوقاف شرق اسكندرية يسقط صلاة الجمعة بسبب صلاة العيد: اضغط هنـــــا وهنــــــا وهنــــــا
* واقرأ: إيه العمل معاك أيها الشيخ؟
* وشاهد إبراهيم عسي في حلقة 5/9 - 2009 عن استخدام الميكروفونات بالمساجد من برنامج "نحن هنا" علي قناة Otv *وانظر: حملة سعودية لتقييد استخدام مكبرات الصوت في المساجد* جامع الشهداء بشارع االإقبال التابع لإدارة أوقاف شرق اسكندرية يسقط صلاة الجمعة بسبب صلاة العيد: اضغط هنـــــا وهنــــــا وهنــــــا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق