(انظر: هذه الإعلانات ج 1 )
ـــــــــــ
تحاصر الإعلانات بمختلف صورها وأشكالها الإنسان المعاصر من جميع الاتجاهات ، ولا تترك له طريقا للفرار . فهي تخترق حواسه أثناء مشاهدة التليفزيون ، أو الاستماع للراديو ، أو قراءة الصحف والمجلات ، أو السير في الطريق العام ، سواء كان داخل المدينة أو خارجها..وكما كانت الإعلانات مادة دراسية تدرس بالمدارس التجارية وكليات التجارة..فقد أصبحت مادة أساسية في جميع وسائل الإعلام ، بالإضافة إلي تواجدها أمام أنظارنا في كل مكان حولنا ، في الميادين ، والطرق السريعة ، والشوارع الرئيسية ، وفوق الجدران ، وأعلي العمارات ، وعلي محطات القطارات والمترو والترام والأوتوبيس...إلخ.
وبقدر ما أصبحت هذه الإعلانات ضرورة لا غني عنها من ضرورات الحياة المعاصرة ، بقدر ما يترتب عليها الكثير من الضرر بالأفراد والمجتمعات ، بعد أن تحولت إلي سلاح ذى حدين.ومن خلال جولة سريعة في عالم الإعلانات ، استوقفتني بعض الملاحظات الملفتة للنظر..
وللحديث بقية.
(للمزيد من الإعلانات الطريفة من منتدى "مرسي الحب"..انقر هنا أو علي أى إعلان)
* سخافة الإعلانات الممولة علي صفحات الفيسبوك: طريقة سخيفة ومبتذلة ورخيصة وغير أخلاقية انتشرت علي صفحات الفيسبوك لترويج
بعض الإعلانات الممولة ، لكي تجبر القارئ علي مشاهدة الإعلان ، وذلك بان
تنشر مقدمة خبر مثير ، ومرفق به إحدى الصور المؤكدة للخبر ، وعندما تضغط
عليه لا تجد سوى إعلان ممول!..وهذه بعض الأمثلة علي لذلك... للمزيد
ـــــــــــــــــــ
(انظر: هذه الإعلانات 3)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق