الأحد، 10 مايو 2009

سوء مخاطبة المشاهدين

* أما أسلوبه في مخاطبة المشاهدين ، والكلمات والألفاظ التي ينطقها ، فحدث ولا حرج!
* "أبو أمك" بهذه العبارة ـ التي اعتبرها "قذارة لفظية" ـ بدأ مقابلته للمشاهدين يوم 11 أبريل 2009 ، وأعرب فيما بعد عن استيائه الشديد من مطلع أغنية جديدة بدأت بهذه العبارة ـ التي اعتبرها إهانة وسبا علنيا للجمهور (والأغنية المقصودة تقول فيها المطربة اللبنانية مروى "أبو أمك..يبقي جدك" وهي "برومو" لفيلم "دكتور سيلكون" (اضغط هنــا لتشاهد الفيديو وتحكم بنفسك علي أسلوب هذا الصحفي)..هذا في الوقت الذى كثيرا ما يبادرنا بمقولة "الملافظ سعد" دون أن يحافظ هو علي "ملافظه"!
وجبة الفسيخ التي "ينق" عليها!
* في نصائحه "الثمينة" للمشاهدين وتحذيرهم من تداعيات التسمم نتيجة لأكل الفسيخ ، كان يوجه كلامه للمشاهدين بالأسلوب التالي: تلاقي بطنك حصل فيها كذا ، وبعدين يجرى لك كذا ، وبعدين يطلبوا لك الإسعاف..إلخ!
* سوء مخاطبة المشاهدين ، علي نحو ما سبق الإشارة إليه خلال حديثه عن التسمم من أكل الفسيخ ، وتوجيهه الأعراض إلي المشاهد مباشرة ، قائلا: يجرالك كذا ، ويجيلك كذا ، ويطلبولك الإسعاف ، وينقلوك للعناية المركزة...إلخ. واليوم يوجه كلامه للمشاهد بزعم توعيته من محاولات النصب عليه من خلال رسائل الموبايل ، قائلا بالنص: إنت علي طول "تدّلق" في الكلام وتحكي كل حاجة عنك. لاحظ تداعيات هذا اللفظ! "تِدّلق" يعني أن المشاهد جردل أو كوز!

قيام المسئولين بتفقد لجان الامتحانات

ــــــــــــ
* مع بداية امتحانات الدبلومات الفنية من االسبت الماضي ، وامتحان الثانوية العامة التي تبدأ يوم الاثنين الموافق 2023/6/12 وتستمر حتى السبت الموافق 2023/7/15..أود لفت النظر إلي ظاهرة في منتهي الخطورة ، وتتمثل في قيام بعض المسئولين في الإدارة المحلية بتفقد لجان الامتحانات التامة وخاصة الثانوية العامة ، مصطحبين معهم قوافل الإعلاميين ، الأمر الذى يلحق الضرر بالطلبة الذين يؤدون الامتحان في هذه اللجان..للمزيد اللي بيعمله المحافظين داخل لجان الامتحانات 
شئ غير مفهوم ولا مقبول ولا معقول!
وليه وزارة التربية والتعليم ساكتة عليه ، وكان فيه قرار من أحد الوزراء بمنعهم من تفقد اللجان من الداخل ، والاكتفاء بتفقدها من الخارج ، ومعرفشي راح فين القرار ده !
وفين نواب مجلس الشعب علشان يتحركوا لإيقاف هذه المهزلة بتشريع قانوني؟
 إزاى سيادتك عاوز تطمن ع الإجراءات الاحترازية والوقاؤية وانت بتزاحم الأولاد بالجيش الجرار اللي جايبه وراك ، وتهدد الطلبة بنقل العدوى ، وتقف تتكلم معاهم وتعطلهم وتربكهم وتشتت أفكارهم!؟
لو سيادتك يهمك مصلحة الأولاد دول ، ومش هامك الشو الإعلامي وبس ، كنت اطمنت ع اللجنة من بره ، وتشوف ناقصهم حاجة تعملها ، مش تدخل وسط الطلبة وهم مرعربين أصلا من الامتحان والكورونا! (
22 يونيو2020)
*رسالتي إلي إذاعة البرنامج العام ختام الخميس 21/6/2012 تقديم أميمة مهران
أرحب هنا بآرائكم في مستجدات الأحداث.أميمة مهران(ختام الخميس 21/6/2012)
Abdelsalam Ismail كان الدم يحترق في عروقي وأنا اشاهد علي الفضائيات ذلك المحافظ المزهو بنفسه ، وهو يتفقد سير الامتحان في إحدى لجان الثانوية العامة ، ويصطحب معه كوكبة من رجال الإعلام والتعليم والإدارة المحلية ، وكأنهم يُشنّون حملة تموينية علي أحد الأسواق ، وفي أول لجنة فرعية تقابله إذا به يتوقف أمام إحدى الطالبات ويتفحص إجابتها ثم يوجه إليها بعض الأسئلة ، ثم يتوجه بالخطاب إلي بقية طالبات اللجنة ، بينما تستكمل الخطاب إحدى السيدات ، التي يبدو أنها مديرة التربية والتعليم بالمحافظة ، قتدلي هي الأخرى بدلوِها ، كل ذلك وقد توقفت الطالبات تماما عن الإجابة ، وتعرضت أفكارهن للتشتت ، في انتظار انتهاء الزيارة الميمونة ، التي يصر أصحابها علي الحصول علي الشو الإعلامي ، علي حساب وقت ومستقبل أبنائنا الطلاب!...
* (قامت مشكورة بقراءة الرسالة )
ملحوظة هامة:منع المحافظين وقيادات التعليم من دخول لجان الثانوية (5/6/2014) 
أسوء تقليد يمارسه المحافظون 
دون أن يفكروا في تأثيره علي التلاميذ الذين يؤدون الامتحان تحت ضغوط نفسية وعصبية
ألا وهو اصطحاب مساعديهم ومراسلي أجهزة الإعلام ، واقتحام اللجان من الداخل ، والعائد الوحيد هو الشو الإعلامي، أما الأضرار العائدة علي التلاميذ فهي لا تُحصي ولا تُعد!(
21 يونيو2020)
{أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ}?!سؤال أوجهه للسادة المحافظين ، وهم يتأهبون لشن حملاتهم علي لجان الثانوية العامة وكل منهم يصطحب جيشا جرارا من الإعلاميين والموظفين ، مصرين علي تفقد اللجان من الداخل ، وإثارة الرعب بين الطلبة الغلابة الذين يؤدون الامتحان في ظروف استثنائية لم يشهد لها العالم مثيلا ، وسط تحذيرات من نقابة الأطباء بحدوث 1000 إصابة بينهم يوميا..ألا ترحموهم وتكتفوا بالمرور من الخارج؟! (20يونيو2020)
أثناء تولي د. محب الرافعي حقيبة التربية والتعليم في حكومة المهندس إبراهيم محلب ، أصدر قرارا بمنع المحافظين من تفقد لجان امتحان الثانوية العامة من الداخل ، والاكتفاء بتفقدها من الخارج منعا من تعطيل الطلاب ،ولكن وبعد خروجه من الوزارة امتد يدٌ خفية إلي القرار وأخفته عن الأنظار نهائيا..وأتمني من د. طارق شوقي الذى يواصل الليل والنهار لإصلاح منظومة التعليم أن يلتفت إلي هذا الأمر ويعيد الحياة للقرار المذكور(20 يونيو2020)

"كبسة"علي إحدى اللجان
من أجل الشو الإعلامي!
إيه اللي بيعمله الراجل ده في أعمال الامتحانات؟!
دى صورة اللواء مجدى الغرابلي محافظ مطروح ، وهو يتفقد لجنة امتحان مدرسة احمد عبدالكريم حجاج الثانوية ، بمدينة مرسي مطروح ، لمتابعة امتحانات أولى ثانو ى!..للمزيد



د. ع العزيز قنصوه محافظ  الإسكندرية
أسوء تقليد

يمارسه المحافظون
دون أن يفكروا في تأثيره علي التلاميذ الذين يؤدون الامتحان تحت ضغوط نفسية وعصبية
ألا وهو اصطحاب مساعديهم ومراسلي أجهزة الإعلام
واقتحام اللجان من الداخل
والعائد الوحيد هو الشو الإعلامي
أما الأضرار العائدة علي التلاميذ ، فهي لا تُحصي ولا تُعد !..للمزيد

* صورة د. أحمد زكي بدر ، وزير التربية والتعليم ، ومعه محافظ القليوبية المستشار عدلي حسين والوفد المرافق لهما ، وهم يتفقدون إحدى لجان 
الثانوية العامة أثناء امتحان اللغة العربية ، كما تصدرت الصفحات الأولي من الصحف القومية (١٣ يونيو ٢٠١٠)..فإذا أضفنا إلي هؤلاء المسئولين مندوبي الصحف والفضائيات المختلفة بما يحملونه من كاميرات وأدوات تسجيل ، والضوضاء الناتجة عن الأحاديث والتعليقات والتصريحات المصاحبة ، لأدركنا مدى الضرر الذى يعود علي طلاب اللجنة سيئة الحظ التي توضع في برنامج الزيارة.
* ولقد سبق ونشرت لي إحدى الصحف منذ عدة سنوات ، نقدا لهذه التقليعة التي لا يوجد لها نظير في الدول المتقدمة ، دون أن يأبه بها أحد للأسف الشديد..
* ومما زاد الطين بلّة هذا العام ، قيام الوزير بتفويض المحافظين في متابعة أعمال امتحانات الثانوية العامة لأول مرة في تاريخ التربية والتعليم ، حيث كان التفويض السابق قاصراً علي الامتحانات المحلية ، وهي امتحانات الصفين الثالث والسادس الابتدائي والشهادة الإعدادية ، مما سيجعل لجان الامتحان من الآن فصاعدا ، مزارا لكل من يرغب في التصوير والظهور الإعلامي..مما يتناقض تماما مع إعلان نفس الوزير عن رفضه التام للاهتمام الزائد بهذا الامتحان ، حتي يقضي علي الرعب المصاحب له في نفوس الطلاب وأولياء الأمور!

مدافن العائلة بالناصرية

* يبدأ الطريق إلي المدافن من مفارق الكافورى علي الطريق الصحراوى الممتد بين الإسكندرية والقاهرة ، قبيل مدينة العامرية.
* ثم الاتجاه يسارا مع الدوران عند الصينية ، وعبور مزلقان سكة حديد مطروح ، ثم الاتجاه يسارا من جديد عند مفارق مطار برج العرب.
ـــــــــــــــ
* فيما يلي بعض لقطات بالموبايل للمشروع (اضغط علي الصور للتكبير):
المرور علي نجع "أبو دومة"
التزام السور الخاص مدافن الناصرية للمسلمبن إلي يسار الطريق
والسير بمحازاته حتي البوابة الرئيسية (أو أية بوابة مفتوحة)
والدخول منها إلي المشروع

التوجه إلي كتلة المدافن

الدخول من خلال هذا الشارع

السير في شارع عمر بن الخطاب الدخول إلي الممرالأيسر الذى يبدأ بالمدفن رقم 2790

هذا هو الرقم المطلوب..

هنا مدفن العائلة

اللافتة الرخامية للمدفن

صدق الله العظيم

(سورة الفجر: الآيات من 37/40)

لصوص ..ومخربون

ـــــــــــ

سرقة أغطية البالوعات
*سرقة أغطية البالوعات: الكاتبة الصحفية أماني ضرغام تناولت في حلقة اليوم من برنامج "مفروسة قوى" ظاهرة سرقة أغطية البلاعات وما تلحقه من أذى للمواطنين بالإضافة إلي تكبيد موازنة الدولة ملايين الجنيهات ..للمزيد

* أينما تسير ، وفي أى مكان ، وحيثما تقع عيناك ، فسوف تشاهد بوضوح آثار مرور اللصوص!
ناهيكم عن الجرائم التي يرتكبها البعض ، والتي ازدادت معدلاتها في الفترة الأخيرة ، حيث لا يتورع هؤلاء عن سفك الدماء وإزهاق الأرواح ، من أجل السرقة ، وسرقة أى شئ ، مهما كان ثمنه ، أملا في الخروج من ضائقة مالية ، أو تحقيق طموح كاذب! وهذه النوعية حسب آراء الخبراء ليسوا لصوصا محترفين.
ــــــــــــــــــــــلم يتبق من عمود الإنارة الكلاسيك علي محطة ترام السراى سوى القاعدة! وهذه في محطة بولكلي
واللوحة الرخامية التذكارية بنفس المحطة تم انتزاعها بالإطار المعدني المحيط بها هذا ما بقي من كشاف الإضاءة في محطة السراى!
لوح رخام أخضر تم انتزاعه من مدخل محطة ترام لوران من الجهة القبلية

* انظر إلي محطات الترام ، فسوف تجدهم قد نزعوا الرخام ، والمشغولات الحديدية ، وألواح البلاستيك وفوانيس الإضاءة.
ـــــــــــــــــــــــــ
كابينة ميناتل تعرضت للتخريب* انظر إلي كبائن التليفونات التي كانت تزين الشوارع والميادين وتقضي مصالح الناس ، فقد أغاروا عليها وخلعوا ألواح البلاستيك أولا ثم استداروا إلي الهياكل المعدنية ، ولم يتبق إلا عدد التليفون أحيانا.وفي أحيان أخرى لا يتبق سو
ى قاعدة الكابينة!
ـــــــــــــــــــــــــ
* انظر إلي أوعية القمامة التي انتشرت في كل مكان ، فإذاباللصوص يجردونها من العجلات ، ويتركونها تزحف علي الأسفلت حين قدوم سيارة الشركة المخصصة لنقل القمامة.
ــــــــــــــــــــــــ
* انظر إلي الحدائق والميادين ، فسوف تجدهم قد خلعوا المقاعد والدكك الخشبية ، بل والمسامير والصواميل.
ـــــــــــــــــــــــ
* انظر إلي الكبارى والطرق العلوية ، فسوف تجدهم قد انتزعوا المواسير الحديدية وتركوا الأسوار بدون حماية.
وهكذا..
ــــــــــــــــــــــــــ
حتي الشريط الألوميتال الممتد فوق الدرابزين بارتفاع العمارة التي نقيم فيها..تعرض للسرقة

ابعد عن الحكومة..وغنّي لها!

كانت أكثر من تجربة غير مشجعة بالمرة مع الحكومة ، وكل واحدة "أنقح" من الثانية! وخلصت من هذه التجارب في النهاية إلي أنه يتعين علي المرء أن يحاول ، ويجتهد في المحاولة ـ بقدر ما يستطيع ـ أن يبتعد عن مكاتب الحكومة ، لأن ذلك في النهاية يصب في صالحه.
وفيما يلي أروى لك بعض ما لاقيته من مشاكل جراء ذهابي بنفسي لإبراء ذمتي ولتقنين أوضاعي ، في بعض التجارب المريرة مع الجهات الحكومية الآتية: 1.الضرائب. 2.الإصلاح الزراعي. 3.التموين.
ـــــــــــــــــــــــ
* التجربة الأولي عندما أردت استغلال أوقات فراغي في ممارسة النشاط التجارى ، من خلال افتتاح مكتبة لبيع الكتب والأدوات المدرسية..
ميدان الساعة اليوم..
لم يكن كذلك عام 1986 عندما استأجرت المحل لبدء مشروع تجارى
فأرشدني السمسار إلي محل بالقرب من ميدان الساعة بفيكتوريا ، أمام ترعة المنتزه (التي تم تحويلها فيما بعد إلي صرف مغطي)..
مأمورية ضرائب الرمل ثان..
حيث يتم تقدير الضرائب جزافيا دون معاينة المحل
فآثرت أن أبدأ بفتح الملف الضريبي اللازم بمصلحة الضرائب ، لكي يكون الوضع سليما منذ البداية. ولم تكن هناك مأموريات فرعية في الإسكندرية ، وكانت المأمورية الوحيدة هي المأمورية الرئيسية في شارع أديب بالمنشية..وهناك تم فتح المحضر وأخذ أقوالي بخصوص النشاط المزمع مزاولته ، والأصناف المنتظر عرضها (وتبين فيما بعد محاسبتي ضريبيا بطريقة جزافية عشوائية علي ضوء هذه الأقوال) كما حررت بيدى عنوان سكني بالتفصيل (فكانت النتيجة استخدام هذا العنوان في تهديدى بالإنذارات المتلاحقة ، التي استمرت إلي ما بعد أن وقف النشاط والتخلي عن العين المستأجرة بنحو 14 عاما!)..خلاصة الأمر أنني فشلت في النشاط التجارى لأسباب كثيرة ، ولكن مصلحة الضرائب لا تعترف بالفشل ، بل وتتعامل مع المول بقدر كبير من سوء الظن المسيق ، فتفترض تقاضي ما يعرف بخلو الرجل عند التخلي عن المحل!..والنتيجة أنني أصبحت مدينا للمصلحة بأقساط شهربة لكي أتمكن من فك الحجز المفروض "ورقيا" علي منقولات مسكني الخاص ، والحصول في النهاية علي التسوية اللازمة لـ"عتق رقبتي" وتركي في حالي. وتجنبا لمشقة تكرار هذا المشوار ، فقد آثرت سداد المبلغ المطلوب مني ـ ظلما وعدوانا ـ دفعة واحدة ، ويا لسخافة الإجراءات التي واجهتها في ذلك اليوم ، وسط جو روتيني متخلف ، وتضخم إدارى ملفت للنظر ، حيث أن العمل المفترض أن يقوم به موظف واحد يتقاسمه عشرة موظفين ، والعمل الذى يفترض إنجازه في خمس دقائق يحتاج إلي ساعة كاملة! بالإضافة إلي الإسراف الملحوظ في هذه المصلحة في استخدام التيار الكهربائي ، في وقت تعاني فيه البلاد من الانقطاع المستمر للكهرباء بسبب زيادة الأحمال ، فقد كانت جميع اللمبات مضاءة في عز النهار وسطوع الشمس ، وكذلك المراوح ، رغم أن تصميم المبني يعتمد أساسا علي الإضاءة والتهوية الطبيعيتين عن طريق إحاطته بالنوافذ الألوميتال من جميع الجهات!
ــــــــــــــــــــــــــ
البحر فى ابو تلات
إحدى اللوحات البلاستيكية المعلقة علي جدران مكتب الهيئة في منطفة "دربالة"
وتدعو إلي حسن معاملة المواطنين ولكن بدون جدوى..
لوحة أخرى من نفس النوع
هل تستطيع فك طلاسم هذه اللوحة؟ الخطاط أغفل ترك مسافات مناسبة بين الكلمات
* والتجربة الثانية عندما سارعت وتوجهت من تلقاء نفسي ،
إلي مقر الهيئة العامة للإصلاح الزراعي لعمل التسوية اللازمة للحيازة الخاصة بي في منطقة أبو تلات بالساحل الشمالي ـ والتي تمثلت في قطعة الأرض المشتراة من أحد البدو ـ وذلك تجنباً للعقوبات المنصوص عليها في تحذيرات الهيئة المنشورة في الصحف..وكانت النتيجة ملاحقتي بالإنذارات ـ علي نفس العنوان الذى أعطيته لهم بملء إرادتي ـ كلما تأخرت في سداد أحد الأقساط ، وفرض غرامات تأخير مجحفة ، ناهيكم عن سوء المعاملة من جانب الباشوات الذين يتقاضوا الحوافز والبدلات والمكافآت من دمائنا.. وأخيرا في "السبع دوخات" التي رأيتها من أجل الحصول علي المخالصة ، أما الحصول علي العقد النهائي فهو مشوار آخر طويل..بينما لم تتمكن هذه الهيئة من اتخاذ أى إجراء يعكر صفو بقية حائزى الأراضي في نفس المنطقة ، الذين "جمدوا قلبهم" ولم يسألوا في الهيئة أو يستجيبوا لإعلاناتها ، أو يبالوا بإنذاراتها ، , واضعين في بطونهم "البطيخة الصيفي" إياها!
ـــــــــــــــــــــــــ
* أما التجربة الثالثة فهي تتعلق بمكتب التموين ، حينما تعاقد أحد أبنائي للعمل بالخارج ، فتوجهت بنفسي إلي مكتب التموين المختص لرفع اسمه من البطاقة التموينية ، وتم عمل اللازم بعد طلوع الروح ، وبعد التردد علي المكتب عدة مرات ، وبعد انتظار الموظفات تارة حتي ينتهين من تناول الإفطار ، وبعد انتظار الموظفين تارة أخرى من أداء صلاة الظهر في المسجد المجاور...إلخ. إلا أن "الحكومة الذكية" قررت أن تشمل بذكائها قطاع التموين التابع لوزارة التضامن ، فبدأت يتحويل بطاقة صرف المقررات التموينية إلي بطاقة مميكنة باسم "بطاقة الأسرة Smart Card" ، وهنا بدأت المشاكل ، حيث صدرت نسبة كبيرة من البطاقات بالبيانات السابقة قبل التعديل ، فأصبحت متعارضة مع السجل الموجود في الجهة القائمة بالصرف ، سواء كان المجمع الاستهلاكي ، أو البقال التمويني..فإذا بهم يلزمون اصحاب البطاقات بتصحيح البيانات بأنفسهم..وخذ عندك مشاوير وطوابير وتضييع وقت ، بين مكتب التموين ، ومكتب البريد (الذى يوجد به الماسح الضوئي) ، والشركة المختصة بإصدار البطاقة المميكنة ، والمجمع الاستهلاكي المربوط عليه البطاقة!