الأحد، 18 يوليو 2010

الشئ بالشئ يُذكر

(تحت التجهيز)
ظلمنا الحب
* رائعة أم كلثوم "أنا وانت ظلمنا الحب" تذكرني بالحفلة التي شدت فيها الأغنية لأول مرة ، وكنا نستمع إليها في شقة أحد زملائنا المغتربين في مدرسة أبو تيج الصناعية بمدينة أبو تيج محافظة أسيوط ، وهو المهندس محمود عبد السلام ، وكان عائدا من البعثة التابعة للمعهد العالي الصناعي إلي ألمانيا الشرقية ، مصطحبا معه جهاز الترانزستور الفخم



سورة الرحمن
* كلما بدأت القراءة في سورة الرحمن ، وخاصة عند الآية 12 { وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ} تذكرت الزملاء المصريين في معهد إسماعيل الجيطالي للمعلمين ، بأمانة جادو التعليمية ،  في مدينة جادو الجبلية الليبية ، حيث بدأت حفظ هذه السورة ، وكنا نتناقش ذات مرة في حجرة المعلمين في قراءة هذه الآية بعدة قراءات ، ومن هؤلاء الزملاء فتحي الفار مدرس الفلسفة من المنصورة
تكبيرة الإحرام
* كلما قمت إلي الصلاة وبدأت بالاستعفار قبل تكبيرة الإحرام ، أتذكر الوالدة رحمها الله ، التي كانت حريصة علي ذلك ، وكلما ركعت وسبحت الله قائلا: سبحان ربي العظيم ، وختمتها بـ "سبحان ربي الكريم" تذكرت الوالد رحمه الله ، الذى كان يفعل ذلك. 
الاستماع إلي الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
* كلما استمعت إلي الشيخ عبد الباسط عبد الصمد في إحدى التلاوات القرآنية المجودة ،  تذكرت أحد تلاميذ مدرسة أبو تيج الصناعية ، حيث تسلمت العمل كأمين للمكتبة ، وكان هذا التلميذ من جماعة أصدقاء المكتبة ، وكان معروفا بموهبته في تقليد هذا المقرئ ذائع الصيت في ذلك الوقت. 
الاستماع إلي أم كلثوم
* كلما استمعت إلي إحدى أغاني أم كلثوم ، أو تصفحت إحدى الصحف والمجلات ، تذكرت خالي إبراهيم رحمه الله ، الذى تعلمت منه هذه العادات الثقافية من سماع كوكب الشرق وقراءة الصحف.
ربط الكرافتة
* كلما قمت بربط الكرافتة أز أمسكت بالمنديل لأثنيه ثنيات عديدة ، تذكرت خالي إبراهيم رحمع الله ، الذى تعلمت منه الكثير من تقاليد الحياة اليومية.
قص الأظافر
* كلما قمت بربط الكرافتة أو قلمت أظافر يدى ، تذكرت إحدى خالاتي ، والتي عرفتها هي وأسرتها بعد التخرج من الجامعة ، وعدّلت لي بعض الممارسات الخاطئة في الحياة اليومية.
تجفيف أصابع القدمين
* كلما انتهيت من الحمام وبدأت في تجفيف جسمي ، حتي إذا وصلت لأضابع القدمين وحرصت علي تجفيف ما بين الأصابع ، تذكرت الزميل علي الشهير بـ "علي نافذة" لحرصه علي التحدث بالفصحي ، عندما شاهدته أثناء المبيت في الاستراحة الحكومية في مبني نقابة المعلمين بأسيوط ، أثناء عقد أول اجتماع لأمناء المكتبات المعينين بالمحافظة ، وهو يقوم بهذه العادة الحسنة. 
صندوق الطرد
* كلما انتهيت من قضاء الحاجة ، وبدأت أستخدم صندوق الطرد ، تذكرت الكاتب الصحفي صلاح منتصر من خلال عموده اليومي "مجرد رأى" في جريدة الأهرام ، حيث تناول أهم الإنجازات التي حققتها البشرية حتي القرن العشرين ، وكان من بينها اختراع هذا الصندوق.   
الحشرات
* كلما رأيت إحدى الحشرات ، تذكرت أ. السيد عبد الحميد مدرس العلوم بمدرستَي خورشيد الإعدادية المشتركة ، وعلي بن أبي طالب ع. م. للبنين ، التابعتين لإدارة المنتزه التعليمية بالإسكندرية ، وكان رحمه الله قارئا جيدا وخاصة للموضوعات العلمية ، وذات مرة وهو يهديني بعض الكتب العلمية أشار إلي مقولة قرأها من قبل مفادها أن الله سبحانه وتعالي لو اختار كائنا آخر غير الإنسان ليكون خليفته في الأرض ، لاختار الحشرات ، لما تتمتع به من قدرات فائقة! 
ترام خط الرمل حتي أوائل الثمانينيات
* كلما سمعت صوت أول عربة ترام تتجه لمحطة فيكتوريا أثناء أدائي لصلاة الفجر مع زوجتي ، تذكرت أيام السفر إلي دمنهور خلال فترة عملي بمدرسة ناصر الثانوية الزراعية ، والتي استمرت لمدة عامين دراسيين ،قبل دخولي الإسكندرية ، حيث كنت أنزل من البيت في وقت مبكر من الصباح ، مهما كانت الظروف الجوية ،لأستقل أول ترام متجهة إلي البلد ، وكانت تحمل رفتة خط باكوس رقم 1 والتي تصل محطتنا في السراى في تمام الساعة 35و5 ص وتمر استثنائيا بمحطة سيدى جابر المحطة ، وليس سيدى جابر الشيخ كما هو خط سيرها المعتاد ، لكي الحق بقطار الركاب الساعة 7 ص 
سخان الشاى
* كلما شاهدت سخان الشاى تذكرت أيامالسفر للأقاليم ، خلال العمل بالمركز القومي للامتحانات ، خبيرا للتقويم التربوى ، حيث كنا نجوب المدن والقرى علي شكل مأموريات تستمر كل منها عشرة أيام غالبا ، نقضيها في إحدى الاستراحات الحكومية وعنا أدوات المعيشة البسيطة ، ومن يسنها سخان الشاى هذا ، الذى يتميز بسهولة وسرعة الاستعمال.  
(انظر الجزء الثاني)

هناك 3 تعليقات:

~PakKaramu~ يقول...

Assalamualaikum

Pak Karamu visiting your blog

غير معرف يقول...

ثقافة الهزيمة.. أسكندرية ليه؟

مصر تركز فى الدعاية و التسويق السياحى بالخارج على السياحة فى البحر الأحمر و سيناء و الرحلات النيلية من القاهرة لأسوان ، و هناك تصور خاطئ بأن الأسكندرية هى للسياحة الداخلية بالأضافة لبعض السياح العرب خاصة من ليبيا و هذا فقط فى شهور الصيف، و عندما شاهدت درجات الحرارة بمدينة الأسكندرية طوال العام فهى حتى فى شهور الشتاء تتراوح ما بين 8 و 18 درجة مئوية ، و هى تعتبر دافئة بالنسبة لسائح من أوروبا فينبغى عمل تخطيط لجذب ملايين من السياح الأجانب على مدار العام للأسكندرية، سيما أن هناك مواسم أجازات فى أوروبا و أمريكا فى الشتاء يستغلها الكثيرين للسفر و السياحة.

الأسكندرية مدينة تاريخية و لا تقل بأى حال عن مدن اليونان و إيطاليا و هى تستحق الزيارة، الأسكندرية فقط بمفردها و بما بها من أمكانيات سياحية تحتاج فقط إلى تحسين فى البنية التحتية و زيادة الطاقة الفندقية مع التسويق الجيد ليزورها 10- 15 مليون سائح سنويا مثل دبى و سنغافورة...

باقى المقال ضمن مقالات ثقافة الهزيمة بالرابط التالى www.ouregypt.us

غير معرف يقول...

مدونتك رائعة

http://rafik-elrowhany.blogspot.com/