أوتوبيس مكيف
· الأوتوبيس المكيف رقم 16 خط برج العرب / المندرة ، التابع للهيئة العامة لنقل الركاب بمحافظة الإسكندرية ، تحول إلي أوتوبيس مدارس لنقل طلاب المدرسة الصناعية ببرج العرب ، والأوتوبيس المكيف رقم 14 خط الكيلو 21 / المندرة التابع لنفس الهيئة تحول هو الآخر إلي أوتويس مدارس لنقل تلاميذ إحدى المدارس الفندقية الخاصة بمنطقة أبو يوسف.
· حدث ذلك عندما قررت الهيئة منح الطلبة تخفيضا في أجرة الركوب في السيارات المكيفة بنسبة تصل إلي أكثر من 75% حيث يدفع الطالب جنيها واحدا في المشوار بدلا من ثلاثة أو خمسة جنيهات حسب الخط.
· لم يسبق هذا القرار أى دراسة من أى نوع ، وخاصة مدى توفر وحدات النقل المطلوبة لدى الهيئة ، ومدى تأثيرها علي أزمة المواصلات التي تعاني منها المحافظة أصلا ، كما لم تسعي الهيئة إلي تعزيز هذين الخطين بالمزيد من العربات ، وجاء القرار متسرعا ـ كالعادة في معظم قرارات الحكومة ـ وذلك إرضاءّ لجهة أو طرف معين ، لا يعلمه إلا الله وحده ، ولكنه لم يراعي الصالح العام لجمهور الركاب أو الصالح العام للهيئة.
· ترتب علي صدور هذا القرار المتسرع عدم توفر أية أماكن لجمهور الركاب في هذين الخطين خلال ساعات ذهاب وإياب هؤلاء التلاميذ إلي المدرسة ، وكأن الخطين أصبحا خارج الخدمة في مواعيد الذروة.
· هذا من جهة الصالح العام للمواطنين ، أما إذا حسبناها من حيث الجدوى الاقتصادية للهيئة ، فلا يخفي مقدار التكلفة التي تتحملها نتيجة لهذا القرار ، مما يعود بالضرر الحتمي علي مستوى الخدمة التي تلتزم بها الهيئة ، وهي خدمة متدنية من كافة الوجوه ، وبكافة المقاييس.
· بقي أن نعلم أن المدرسة الخاصة المشار إليها تمتلك أسطولا ضخما من الأوتوبيسات ، ولكنها ليست مكيفة بطبيعة الحال ، الأمر الذى لا يتناسب مع مستويات التلاميذ الملتحقين بالمدرسة ، وهم من الأسر الميسورة الحال ، والقادرة علي تسديد المصاريف الباهظة لهذه المدرسة ، نظير قبولها للحاصلين علي الحد الأدني من درجة النجاح في امتحان الشهادة الإعدادية ، وهو 140 درجة ، وهو نفس المستوى التحصيلي لطلبة المدرسة الصناعية التي تقبل بالحد الأدني ، فيتوافد عليها الطلبة من مختلف أنحاء المحافظة ، اعتمادا علي التخفيض الذى تمنحه لهم هيئة نقل الركاب ، علي حساب باقي المواطنين.
· حدث ذلك عندما قررت الهيئة منح الطلبة تخفيضا في أجرة الركوب في السيارات المكيفة بنسبة تصل إلي أكثر من 75% حيث يدفع الطالب جنيها واحدا في المشوار بدلا من ثلاثة أو خمسة جنيهات حسب الخط.
· لم يسبق هذا القرار أى دراسة من أى نوع ، وخاصة مدى توفر وحدات النقل المطلوبة لدى الهيئة ، ومدى تأثيرها علي أزمة المواصلات التي تعاني منها المحافظة أصلا ، كما لم تسعي الهيئة إلي تعزيز هذين الخطين بالمزيد من العربات ، وجاء القرار متسرعا ـ كالعادة في معظم قرارات الحكومة ـ وذلك إرضاءّ لجهة أو طرف معين ، لا يعلمه إلا الله وحده ، ولكنه لم يراعي الصالح العام لجمهور الركاب أو الصالح العام للهيئة.
· ترتب علي صدور هذا القرار المتسرع عدم توفر أية أماكن لجمهور الركاب في هذين الخطين خلال ساعات ذهاب وإياب هؤلاء التلاميذ إلي المدرسة ، وكأن الخطين أصبحا خارج الخدمة في مواعيد الذروة.
· هذا من جهة الصالح العام للمواطنين ، أما إذا حسبناها من حيث الجدوى الاقتصادية للهيئة ، فلا يخفي مقدار التكلفة التي تتحملها نتيجة لهذا القرار ، مما يعود بالضرر الحتمي علي مستوى الخدمة التي تلتزم بها الهيئة ، وهي خدمة متدنية من كافة الوجوه ، وبكافة المقاييس.
· بقي أن نعلم أن المدرسة الخاصة المشار إليها تمتلك أسطولا ضخما من الأوتوبيسات ، ولكنها ليست مكيفة بطبيعة الحال ، الأمر الذى لا يتناسب مع مستويات التلاميذ الملتحقين بالمدرسة ، وهم من الأسر الميسورة الحال ، والقادرة علي تسديد المصاريف الباهظة لهذه المدرسة ، نظير قبولها للحاصلين علي الحد الأدني من درجة النجاح في امتحان الشهادة الإعدادية ، وهو 140 درجة ، وهو نفس المستوى التحصيلي لطلبة المدرسة الصناعية التي تقبل بالحد الأدني ، فيتوافد عليها الطلبة من مختلف أنحاء المحافظة ، اعتمادا علي التخفيض الذى تمنحه لهم هيئة نقل الركاب ، علي حساب باقي المواطنين.
* وهناك معلومة أخرى متصلة بالموضوع ، وهي عدم السماح بالركوب المجاني والركوب المخفض في هذه الأوتوبيسات.
· لقد ذكرني هذا الوضع بالمقولة الشهيرة الواردة في كتاب فلسفة الثورة ، والتي تقول "لقد أعطي من لا يملك حقا لمن لا يستحق" إشارة إلي وعد بلفور المشئوم ، فهي تنطبق تمام الانطباق علي هذه الحالة.
· لقد ذكرني هذا الوضع بالمقولة الشهيرة الواردة في كتاب فلسفة الثورة ، والتي تقول "لقد أعطي من لا يملك حقا لمن لا يستحق" إشارة إلي وعد بلفور المشئوم ، فهي تنطبق تمام الانطباق علي هذه الحالة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق