
1. الأغلبية العظمي لم يعتادوا علي اقتناء الصحف ، ولم تتعد نسبة المواظبين علي شراء الجرائد 1% منهم ، وعندما

2. الأغلبية العظمي منهم كان هدفهم الرئيسي من العمل في المركز هو الحصول علي "قرشين كويسين" من هذا العمل ، وبأقل تكاليف ممكنة ، حيث كانوا يضغطون مصروفاتهم خلال المأموريات إلي أبعد الحدود ، حتي علي حساب المأكل والمشرب ، بحيث يصرفون المكافأة "مشفية"!
3. بلغ


3. نسبة

4. نتيجة لعدم التزام المركز بالتخصصات ، حيث كان من المعتاد تكليف مدير ابتدائي سابق حاصل علي مؤهل متوسط مثل دبلوم المعلمين أو دبلوم زراعة أو صنايع ، بتقويم أداء مدرس فيزياء مثلا ،


5. أما الشئ المزعج حقا ، فكان يتمثل في الضعف الشديد الذى ينتاب معظم هؤلاء الرجال الطاعنين في السن ، أمام الجنس اللطيف من الشابات العاملات بالمدارس! وبدرجات متفاوتة. وحدث أمامي مواقف يندى لها الجبين ! فكان أحدهم ـ علي سبيل المثال ـ دائم الهجاء في زوجته أمام السيدات ، وكان يردد عبارة أنها "منتهية الصلاحية"! أما الآخر فكان معروفا بنظراته الحادة لكل امرأة يتصادف وجودها في مرمي النيران ، فإذا ما أتيح له الحديث معها لا يتورع عن التحرش الجنسي بالألفاظ ،



الدكتور محمد عبد القادر حاتم أحد رموز مصر الإعلاميه فى القرن العشرين
6. لا أحد ـ تقريبا ـ ممن زاملته في مختلف الفرق (أو اللجان) التي عملت بها علي مدار هذه السنوات ، يعرف ـ أو حاول أن يعرف ـ التبعية الحقيقة للمركز الذى يعمل تحت مظلته ، وهو في حقيقة الأمر واحد من المراكز البحثية التي تم إنشاؤها منذ سنوات للمعاونة في رسم السياسات واتخاذ القرارات الخاصة بالتربية والتعليم ، وتخضع مباشرة لوزير التربية والتعليم ، بحكم رئاسته لمجلس الإدارة ، شأنه في ذلك شأن العديد من المراكز القومية الأخرى..وللأسف ، فقد اشتبكت أكثر من مرة مع البعض بسبب إصرارهم علي الخلط بين المركز وبين المجالس القومية المتخصصة ، التي تتبع رئاسة الجمهورية ، وكان يشرف عليها آنذاك د. عبد القادر حاتم ، ويشرف عليها حاليا السيد كمال الشاذلي ، بل وتقديم أنفسهم إلي المدارس التي نزورها علي هذا الأساس الخاطئ!

8. أما الشئ المحزن والمضحك في نفس الوقت ، فهو قيام البعض بالتنطيط ـ وهو اللفظ المعبر بدقة ـ علي العاملين بالمدرسة التي يقومون بزيارتها ، واتباع أسلوب المعاملة الخشنة معهم ، وسرعان ما ينقلب الموقف رأسا علي عقب عندما يفاجئهم أحد أعضاء المركز المكلفين بالمتابعة ، فيتحول أكبرهم سنا ومقاما إلي تلميذ أمام معلمه ، أو مدرس مبتدئ أمام موجهه!

9. من النوادر التي شاهدتها علي الطبيعة أثناء المأموريات ، خروج الفريق ذات مرة من المدرسة محل التقويم قبل مواعيد الانصراف ببعض الوقت ، بالمخالفة لتعليمات المركز ، وبناءا علي رأى الأغلبية..فإذا بهم عند فتح البوابة يفاجئون بسيارة ملاكي ينزل منها إثنان من أعضاء المركز المكلفين بالمتابعة ، فما كان منهم إلا أن بدا عليهم الارتباك ، وعادوا أدراجهم في الحال دون أن يلفظ أحدهم ببنت شفة ، وكان مدير المدرسة علي درجة من الذكاء والحصافة ، بحيث بادر بشرح الموقف مدعيا أن الأساتذة شاهدوا السيارة من نافذة المكتب ، فخرجوا لاستقبالها!
وللحديث بقية.
وللحديث بقية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق