

من واقع خدمتي في الميدان ، واستكمالا للمقال المنشور بجريدة "القاهرة" الصادرة عن وزارة الثقافة ، تحت عنوان "كي جي تو..صعبة خالص" بتاريخ 13 ديسمبر 2005 ..


*

* بعض المدارس الابتدائية بالأرياف تشغل مباني مؤجرة ، مبنية بالطين

* بمجرد أن أعلن المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوى عن توجيه المأمورية


* رغم التوسع الكبير في بناء المدارس ، واختفاء نظام الفترتين في معظم أنحاء البلاد ، إلا أن إحدى محافظات الوجه

* قضيت فترة الإعارة بالجماهيرية الليبية معلما في أكبر معهد للمعلمين ، واسمه " معهد إسماعيل الجيطالي للمعلمين " 
بمدينة جادو الجبلية التي ترتفع عن سطح البجر بحوالي 800 م ، وكان يضم عدة أنظمة تعليمية ، للطلبة الحاصلين علي شهادات الابتدائية أوالإعدادية أوالثانوية العامة ، والوافدين من مختلف أنحاء البلاد ، حيث يوجد مبيت لهم..وكانوا يتأخرون في الحضور للمعهد أطول وقت ممكن ، ولا ينتظمون سوى شهرين أو ثلاثة طوال العام الدراسي ، ويقضون معظم الوقت وهم متدثرين بالغطاء الصوف المعروف باسم " الجرد " بسبب البرد الشديد.. وعندما يحين وقت الامتحانات دون الاستعداد الكافي يصبح كل اعتمادهم علي الغش ، وكلما دخل عليهم في اللجنة أحد الملاحظين من الأساتذة توسلوا إليه قائلين: " ساعدنا ياشيخ! .. ساعدنا ياشيخ! ".(انظر لقطة خاصة مع بعض الطلاب الليبيين بملابسهم الوطنية)




ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق