نشرت الصحف ووسائل الإعلام في مثل هذه الأيام من العام الماضي الخبر التالي: "أصدر رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد نظيف قرارا بأن يكون "الأحد" الموافق 27 أبريل 2008 إجازة بمناسبة (عيد تحرير سيناء) بدلا من
"الجمعة" الموافق 25 أبريل 2008.وتطبق الإجازة على وزارات ومصالح الحكومة وأجهزتها والهيئات العامة ووحدات القطاع العام" وقد تم اتخاذ هذا الإجراء حسبما جرت التقاليد أو كما نص القانون ـ الله أعلم ـ بتعويض الإجازات الوطنية ، ونظرا لأن يوم السبت هو عطلة رسمية في المدارس والبنوك ومعظم مؤسسات الدولة (مصراوى). انتهي الخبر.وفي أعوام سابقة كان يمنح العاملون إجازة يوم الخميس بدلا من الجمعة.أما هذا العام 2009 فقد تصادف مجئ عيد تحرير سيناء يوم الجمعة الموافق 25 أبريل ، ومجئ عيد العمال (وهو عيد عالمي) يوم الجمعة الموافق أول مايو ، وكلا المناسبتين وطنيتان ، وكان المتوقع أن يكون الأحد بديلا ليوم الجمعة ، ولكن الحكومة "لا حس ولا خبر" ولزمت "الطناش" والصمت التام ، و"أكلت" الإجازتين دون إبداء أية أسباب! بل وأكدت السيدة عائشة عبدالهادي وزيرة القوي العاملة والهجرة ، أنه لا بدل لإجازة عيد العمال التي توافق يوم الجمعة للعاملين في القطاع الخاص (للمزيد).
* وهكذا ، وفي اتفه الأمور ، وأبسط المواقف ، نتأكد يوما بعد يوم عدم وجود قانون أو نظام أو عرف أو تقليد يحكم 
تصرفات الحكومة!
تصرفات الحكومة!* اقرأ تعليقات القراء علي "طناش" الحكومة في جريدة "الوسط"
* "وصلتني أخبار من واحد ليس لديه فكرة أنه لا أجازة لا خميس ولا سبت يبدو أنهم لغوا أجازة عيد العمال"(موقع بوابة الثانوية العامة) 
* "عبّر عبد الغفار شكر، عضو المكتب الاستشارى لحزب التجمع، عن استياء عن عدم استبدال يوم الجمعة إجازة عيد العمال، بيوم آخر، على سبيل المثال الخميس أو السبت، كما كان يحدث من قبل" (جريدة "اليوم السابع")
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق