الجمعة، 30 مايو 2008

خدعوك.. فقالوا..


* تجديد الخطاب الديني: بعدم الإثارة وتحريض المسلمين علي مقاومة اليهود والأمريكيين وغيرهم من المغتصبين ، وقد تبين للجميع أن المقصود هو " أمركة الدين" وعزله عن حركة الحياة وحبسه في دور العبادة. تطوير التعليم: أى إلغاء آيات الجهاد وسب اليهود من مقررات الدين. إن تغيير المناهج فى بلاد المسلمين هدف استراتيجى يتم التخطيط له فى الغرب لخلق جيل خانع يقبل المحتل الغاصب على أنه صديق يمكن التعايش معه، ويسمى المقاومة إرهاباً ، ويعتبر الشهادة فى سبيل الله انتحاراً .. وهكذا.
* تطوير الأزهر: التطوير الأول الذي تم خلاله إضافة علوم الدنيا إلي علوم الدين. بدعوي أن يتخرج في الأزهر الطبيب المسلم والمهندس المسلم والصيدلي المسلم ، وقوبلت هذه الخطوة الفاصلة في تاريخ الأزهر باعتراضات كثيرة ووصفها بعض العلماء المخلصين بأنها تدمير للأزهر وليست تطويراً.. بدأنا نسمع ونقرأ عن افتتاح معاهد أزهرية للغات تدرس المنهج الأمريكي وهي معاهد خاصة مملوكة لفرد أو مجموعة أفراد وتحصل علي موافقات بالتشغيل من الأزهر الشريف.. في حين توضع العقبات في طريق افتتاح المعاهد الأزهرية التقليدية التي يتبرع الأهالي بالأرض التي تقام عليها ويساهمون في إنشائها حسب المواصفات التي تحددها الإدارة الهندسية بالأزهر.
* الصراع الفلسطيني الإسرائيلي: بدلا من " الصراع العربي الإسرائيلي " وهو اصطلاح جديد ابتكرته الأنظمة العربية المتخاذلة لرغبتها في النجاة بجلدها من مخاطر الصراع ، وترك الفلسطينيين وحدهم أمام جبروت العدو الصهيوني المدعم بالتأييد من جانب الإدارة الأمريكية والمسلح بأحدث الأسلحة.
* " الأراضي المتنازع عليها " بدلا من " الأراضي المحتلة "

* العدالة الأمريكية: عدالة الهيمنة علي العالم ، والتدخل في الشئون الداخلية للدول ، والاعتداء علي الشعوب، واستخدام السلاح النووى ضد هيروشيما وناجازاكي ، والتحيز الأعمي لليهود المغتصبين لأراضي فلسطين...إلخ.
* سلام شارون ومن بعده أولمرت: القائم علي تعطيل مبادرات السلام ، واغتصاب الأراضي العربية ، وإقامة المستوطنات اليهودية علي أنقاض المدن والقرى الفلسطينية ، وهدم المنازل علي رؤوس أصحابها ، واغتيال النشطاء ، وسفك دماء الأطفال والنساء ، وتجريف المزروعات ، واقتلاع الأشجار ، وسرقة المياه..إلخ.
* قيم الولايات المتحدة ومبادئها: أعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش ، في الكلمة التي ألقاها في مكتبة الكونجرس ، حول الزعيم البريطاني ونستون تشرشل ، أن قناة " الحرة " التليفزيونية الأمريكية الموجهة للشرق الأوسط ، زالتي انطلقت في شهر فبراير 2004 سوف تبث الأخبار والأفلام والبرامج الرياضية والترفيهية و التعليمية لمواطني الشرق الأوسط ، في محاولة لتقديم قيم الولايات المتحدة ومبادئها لهذه الشعوب!

هناك تعليق واحد: