الأحد، 10 مايو 2009

قيام المسئولين بتفقد لجان الامتحانات

ــــــــــــ
* مع بداية امتحانات الدبلومات الفنية من االسبت الماضي ، وامتحان الثانوية العامة التي تبدأ يوم الاثنين الموافق 2023/6/12 وتستمر حتى السبت الموافق 2023/7/15..أود لفت النظر إلي ظاهرة في منتهي الخطورة ، وتتمثل في قيام بعض المسئولين في الإدارة المحلية بتفقد لجان الامتحانات التامة وخاصة الثانوية العامة ، مصطحبين معهم قوافل الإعلاميين ، الأمر الذى يلحق الضرر بالطلبة الذين يؤدون الامتحان في هذه اللجان..للمزيد اللي بيعمله المحافظين داخل لجان الامتحانات 
شئ غير مفهوم ولا مقبول ولا معقول!
وليه وزارة التربية والتعليم ساكتة عليه ، وكان فيه قرار من أحد الوزراء بمنعهم من تفقد اللجان من الداخل ، والاكتفاء بتفقدها من الخارج ، ومعرفشي راح فين القرار ده !
وفين نواب مجلس الشعب علشان يتحركوا لإيقاف هذه المهزلة بتشريع قانوني؟
 إزاى سيادتك عاوز تطمن ع الإجراءات الاحترازية والوقاؤية وانت بتزاحم الأولاد بالجيش الجرار اللي جايبه وراك ، وتهدد الطلبة بنقل العدوى ، وتقف تتكلم معاهم وتعطلهم وتربكهم وتشتت أفكارهم!؟
لو سيادتك يهمك مصلحة الأولاد دول ، ومش هامك الشو الإعلامي وبس ، كنت اطمنت ع اللجنة من بره ، وتشوف ناقصهم حاجة تعملها ، مش تدخل وسط الطلبة وهم مرعربين أصلا من الامتحان والكورونا! (
22 يونيو2020)
*رسالتي إلي إذاعة البرنامج العام ختام الخميس 21/6/2012 تقديم أميمة مهران
أرحب هنا بآرائكم في مستجدات الأحداث.أميمة مهران(ختام الخميس 21/6/2012)
Abdelsalam Ismail كان الدم يحترق في عروقي وأنا اشاهد علي الفضائيات ذلك المحافظ المزهو بنفسه ، وهو يتفقد سير الامتحان في إحدى لجان الثانوية العامة ، ويصطحب معه كوكبة من رجال الإعلام والتعليم والإدارة المحلية ، وكأنهم يُشنّون حملة تموينية علي أحد الأسواق ، وفي أول لجنة فرعية تقابله إذا به يتوقف أمام إحدى الطالبات ويتفحص إجابتها ثم يوجه إليها بعض الأسئلة ، ثم يتوجه بالخطاب إلي بقية طالبات اللجنة ، بينما تستكمل الخطاب إحدى السيدات ، التي يبدو أنها مديرة التربية والتعليم بالمحافظة ، قتدلي هي الأخرى بدلوِها ، كل ذلك وقد توقفت الطالبات تماما عن الإجابة ، وتعرضت أفكارهن للتشتت ، في انتظار انتهاء الزيارة الميمونة ، التي يصر أصحابها علي الحصول علي الشو الإعلامي ، علي حساب وقت ومستقبل أبنائنا الطلاب!...
* (قامت مشكورة بقراءة الرسالة )
ملحوظة هامة:منع المحافظين وقيادات التعليم من دخول لجان الثانوية (5/6/2014) 
أسوء تقليد يمارسه المحافظون 
دون أن يفكروا في تأثيره علي التلاميذ الذين يؤدون الامتحان تحت ضغوط نفسية وعصبية
ألا وهو اصطحاب مساعديهم ومراسلي أجهزة الإعلام ، واقتحام اللجان من الداخل ، والعائد الوحيد هو الشو الإعلامي، أما الأضرار العائدة علي التلاميذ فهي لا تُحصي ولا تُعد!(
21 يونيو2020)
{أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ}?!سؤال أوجهه للسادة المحافظين ، وهم يتأهبون لشن حملاتهم علي لجان الثانوية العامة وكل منهم يصطحب جيشا جرارا من الإعلاميين والموظفين ، مصرين علي تفقد اللجان من الداخل ، وإثارة الرعب بين الطلبة الغلابة الذين يؤدون الامتحان في ظروف استثنائية لم يشهد لها العالم مثيلا ، وسط تحذيرات من نقابة الأطباء بحدوث 1000 إصابة بينهم يوميا..ألا ترحموهم وتكتفوا بالمرور من الخارج؟! (20يونيو2020)
أثناء تولي د. محب الرافعي حقيبة التربية والتعليم في حكومة المهندس إبراهيم محلب ، أصدر قرارا بمنع المحافظين من تفقد لجان امتحان الثانوية العامة من الداخل ، والاكتفاء بتفقدها من الخارج منعا من تعطيل الطلاب ،ولكن وبعد خروجه من الوزارة امتد يدٌ خفية إلي القرار وأخفته عن الأنظار نهائيا..وأتمني من د. طارق شوقي الذى يواصل الليل والنهار لإصلاح منظومة التعليم أن يلتفت إلي هذا الأمر ويعيد الحياة للقرار المذكور(20 يونيو2020)

"كبسة"علي إحدى اللجان
من أجل الشو الإعلامي!
إيه اللي بيعمله الراجل ده في أعمال الامتحانات؟!
دى صورة اللواء مجدى الغرابلي محافظ مطروح ، وهو يتفقد لجنة امتحان مدرسة احمد عبدالكريم حجاج الثانوية ، بمدينة مرسي مطروح ، لمتابعة امتحانات أولى ثانو ى!..للمزيد



د. ع العزيز قنصوه محافظ  الإسكندرية
أسوء تقليد

يمارسه المحافظون
دون أن يفكروا في تأثيره علي التلاميذ الذين يؤدون الامتحان تحت ضغوط نفسية وعصبية
ألا وهو اصطحاب مساعديهم ومراسلي أجهزة الإعلام
واقتحام اللجان من الداخل
والعائد الوحيد هو الشو الإعلامي
أما الأضرار العائدة علي التلاميذ ، فهي لا تُحصي ولا تُعد !..للمزيد

* صورة د. أحمد زكي بدر ، وزير التربية والتعليم ، ومعه محافظ القليوبية المستشار عدلي حسين والوفد المرافق لهما ، وهم يتفقدون إحدى لجان 
الثانوية العامة أثناء امتحان اللغة العربية ، كما تصدرت الصفحات الأولي من الصحف القومية (١٣ يونيو ٢٠١٠)..فإذا أضفنا إلي هؤلاء المسئولين مندوبي الصحف والفضائيات المختلفة بما يحملونه من كاميرات وأدوات تسجيل ، والضوضاء الناتجة عن الأحاديث والتعليقات والتصريحات المصاحبة ، لأدركنا مدى الضرر الذى يعود علي طلاب اللجنة سيئة الحظ التي توضع في برنامج الزيارة.
* ولقد سبق ونشرت لي إحدى الصحف منذ عدة سنوات ، نقدا لهذه التقليعة التي لا يوجد لها نظير في الدول المتقدمة ، دون أن يأبه بها أحد للأسف الشديد..
* ومما زاد الطين بلّة هذا العام ، قيام الوزير بتفويض المحافظين في متابعة أعمال امتحانات الثانوية العامة لأول مرة في تاريخ التربية والتعليم ، حيث كان التفويض السابق قاصراً علي الامتحانات المحلية ، وهي امتحانات الصفين الثالث والسادس الابتدائي والشهادة الإعدادية ، مما سيجعل لجان الامتحان من الآن فصاعدا ، مزارا لكل من يرغب في التصوير والظهور الإعلامي..مما يتناقض تماما مع إعلان نفس الوزير عن رفضه التام للاهتمام الزائد بهذا الامتحان ، حتي يقضي علي الرعب المصاحب له في نفوس الطلاب وأولياء الأمور!

ليست هناك تعليقات: