الشيخ مصطفي إسماعيل* فتحت المذياع قبيل أذان المغرب قي اليوم السادس والعشرين من شهر رمضان عام 1430 هـ. لأفاجأ بإذاعة تسجيل للقارئ مصطفي إسماعيل في إحدى الحفلات الخارجية ، لما تيسر من سورتي التحريم والحاقة ، فإذا بالتسجيل ملئ بصياح الجمهور وتهليلهم وانطلاق عبارات الإعجاب ، كلما انتهي من تلاوة إحدى الآيات ، مما جعلني أعتقد أني أستمع إلي إحدى الإذاعات الإقليمية ، البعيدة عن رقابة المسئولين ، وكانت المفاجأة عندما انتهت التلاوة ، قإذا بالمذيعة تقول: "هنا القاهرة"! 
ثم انتقلت بالمؤشر إلي إذاعة الإسكندرية المحلية انتظارا لانطلاق مدفع الإفطار ، فإذا بصوت الشيخ محمد محمود الطبلاوى يتلو ما تيسر من سورة الحشر ، من خلال إحدى الحفلات الخارجية ، فكان التهريج المنبعث من الجمهور أشد وطأة ..وهكذا تضرب الإذاعة الرئيسية أسوء الأمثال للإذاعات الإقليمية!
ثم انتقلت بالمؤشر إلي إذاعة الإسكندرية المحلية انتظارا لانطلاق مدفع الإفطار ، فإذا بصوت الشيخ محمد محمود الطبلاوى يتلو ما تيسر من سورة الحشر ، من خلال إحدى الحفلات الخارجية ، فكان التهريج المنبعث من الجمهور أشد وطأة ..وهكذا تضرب الإذاعة الرئيسية أسوء الأمثال للإذاعات الإقليمية!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق