(2)
د. محمد هداية
* كلما وصلت إلي الآية التي تقول: {قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَن نَّفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ} سورة يوسف: 26 نذكرت د. محمد هداية الذى استضافه علاء بسيوني في برنامج "طريق الهداية" علي شاشة دريم ، فقد قال إن الشاهد كان يجامل امرأة العزيز عندما بدأ بافتراض تمزيق قميصه من الأمام. الشيخ محمود علي البنا
* كلما استمعت إلي الشيخ محمود علي البنا تذكرت عمتي المرحومة غ. التي كانت متعلقة بصوته ، وهي سيدة أمية لا تقرأ ولا تكتب ولكنها كانت مواظبة علي حضور الدروس الدينية في المسجد ، ولا أنسي لها إقامتها معنا في إحدى الفترات لرعاية ابننا محمد ، عندما تأزمت مشكلة الشغالات ، وقد أسدت إليّ شخصيا إحدى النصائح الشرعية ، كانت غائبة عني!
محلات كلاسيك للحلويات
* كلما شاهدت أحد الفروع الكثيرة ، والمنتشرة في كل مكان بالإسكندرية ، لمحلات كلاسيك للحلويات ، تذكرت المحل الرئيسي الذى بدأ فيه نشاطه ، والذى كان ـ وما زال ـ يقع أمام مدرسة علي بن أبي طالب ع ، الكائنة بشارع محمود مقلد ، الموازى لشارع جمال عبد الناصر ، من الجهة القبلية ، بمنطقة ميامي ، تلك المدرسة التي كان لي شرف تأسيسها وإدارة فترتها المسائية ، وهي الفترة التي يرجع إليها الفضل في ذيوع صيتها في محيط الإدارة التعليمية ، بل وعلي مستوى المحافظة ، فقد كان هذا المحل علي وشك الإغلاق وإشهار الإفلاس ، لولا افتتاح المدرسة أمامه مباشرة ، وإقبال المدرسين وأولياء الأمور وزوار المدرسة علي الشراء منه ، وقيام علاقة صداقة وثيقة بين أصحاب المحل والعاملين بالمدرسة!... وسبحان مُغيّر الأحول ، فكلما شاهدت افتتاح فرع جديد للمحل ، تذكرت هذا الموقف الذى لا يُمحي من الذاكرة بمرور الأيام!
* كلما قمت بعمل شاور داخل البانيو ، ووقع بصرى علي الصبانة الصيني التي اشتريتها بمبلغ 45 جنيها مصريا ، تذكرت كيف بدأت النهاية بالنسبة للدولارات التي عدت بها من فترة الإعارة إلي ليبيا ، حيث انصرفت إلي أعمال "الشبرقة" وشراء الكماليات وأدوات الديكور ، من خلال استبدال الدولارات بالجنيهات المصرية ، عندما كان سعر الدولار يتراوح بين 68/72 قرشا فقط لاغير!.. وهكذا وخلال عامين أوثلاثة كانت حصيلة الإعارة قد انتهت تماما!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حديد الشباك
* كلما نظرت إلي الحديد المركّب علي نافذتي المطبخ والحمام ، تذكرت المرحوم الحاج محمود أبو زيد ، زوج شقيقتي ، الذى تكفل بتركيبه أثناء وجودنا خارج البلاد للإعارة إلي ليبيا خلال النصف الثاني من سبعينيات القرن 20 ، حيث تكلف حديد الشباك الواحد مبلغا وقدره خمسة جنيهات فقط لاغير!.. هذا بمناسبة أن تكلفة شباك الحمام في أبو تلات بلغت منذ عملية إحلال وتجديد المبني منذ عامين مبلغا وقدره مائتا جنيه (٢٠٠ ج)!
الشيخ محمد الطوخي
* أغنية "ماشي ف نور الله" للمبتهل الشيخ محمد الطوخي ، تذكرني يالأيام التي قضيتها مدرسا للمواد الاجتماعية في القسم الثانوى بمدرسة النور للمكفوفين بمنطقة زيزينيا ، التابعة لإدارة شرق الإسكندرية التعليمية ، علي مدى عام دراسي كامل ، تم في نهايتها صدور قرار بإعارتي إلي ليبيا ، وكانت تذاع هذه الأغنية من خلال الإذاعة المدرسية أثناء صعود الطلبة إلي الفصول بعد انتهاء طابورالصباح ، مما يعطيهم جرعة قوية من الأمل والتفاؤل
كبار المقرئين المصريين
* التلا وة القرآنية المسائية (قرآن الساعة الثامنة مساءً) بإذاعة البرنامج العام بالقاهرة ، بأصوات كبار المقرئين المصريين ، من أمثال محمد رفعت وطه الفشني ومصطفي إسماعيل وعبد العظيم زاهر...إلخ ، تذكرني بالزمن الجميل عندما كانت هذه الأصوات تنبعث من مقاهي شارع بوالينو ، مثل قهوة محسن وقهوة النجرو ، وهو الشارع الذى شهد طفولتي ، ومرحلة التلمذة بمدرسة العطارين الابتدائية ، وكنت أتردد بين بيتنا في شارع المحتسب ، ومحل خالي إبراهيم في شارع بوالينو..
رمي الجمرات
* عملية رمي الجمرات: كلما شاهدت عملية رمي الجمرات ، تذكرت "الكوع" الذى ضربه أحد العمالقة الأفارقة في صدرى لكي يحمي زوجته من الزحام ، والذى استمر يؤلمني بشدة طوال بقية أيام الحج ، بل واستمر لما يقرب من شهر بعد رجوعي إلي أرض الوطن!..البوست الأصلي
د. محمد هداية
* كلما وصلت إلي الآية التي تقول: {قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَن نَّفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ} سورة يوسف: 26 نذكرت د. محمد هداية الذى استضافه علاء بسيوني في برنامج "طريق الهداية" علي شاشة دريم ، فقد قال إن الشاهد كان يجامل امرأة العزيز عندما بدأ بافتراض تمزيق قميصه من الأمام. الشيخ محمود علي البنا
* كلما استمعت إلي الشيخ محمود علي البنا تذكرت عمتي المرحومة غ. التي كانت متعلقة بصوته ، وهي سيدة أمية لا تقرأ ولا تكتب ولكنها كانت مواظبة علي حضور الدروس الدينية في المسجد ، ولا أنسي لها إقامتها معنا في إحدى الفترات لرعاية ابننا محمد ، عندما تأزمت مشكلة الشغالات ، وقد أسدت إليّ شخصيا إحدى النصائح الشرعية ، كانت غائبة عني!
محلات كلاسيك للحلويات
* كلما شاهدت أحد الفروع الكثيرة ، والمنتشرة في كل مكان بالإسكندرية ، لمحلات كلاسيك للحلويات ، تذكرت المحل الرئيسي الذى بدأ فيه نشاطه ، والذى كان ـ وما زال ـ يقع أمام مدرسة علي بن أبي طالب ع ، الكائنة بشارع محمود مقلد ، الموازى لشارع جمال عبد الناصر ، من الجهة القبلية ، بمنطقة ميامي ، تلك المدرسة التي كان لي شرف تأسيسها وإدارة فترتها المسائية ، وهي الفترة التي يرجع إليها الفضل في ذيوع صيتها في محيط الإدارة التعليمية ، بل وعلي مستوى المحافظة ، فقد كان هذا المحل علي وشك الإغلاق وإشهار الإفلاس ، لولا افتتاح المدرسة أمامه مباشرة ، وإقبال المدرسين وأولياء الأمور وزوار المدرسة علي الشراء منه ، وقيام علاقة صداقة وثيقة بين أصحاب المحل والعاملين بالمدرسة!... وسبحان مُغيّر الأحول ، فكلما شاهدت افتتاح فرع جديد للمحل ، تذكرت هذا الموقف الذى لا يُمحي من الذاكرة بمرور الأيام!
* كلما قمت بعمل شاور داخل البانيو ، ووقع بصرى علي الصبانة الصيني التي اشتريتها بمبلغ 45 جنيها مصريا ، تذكرت كيف بدأت النهاية بالنسبة للدولارات التي عدت بها من فترة الإعارة إلي ليبيا ، حيث انصرفت إلي أعمال "الشبرقة" وشراء الكماليات وأدوات الديكور ، من خلال استبدال الدولارات بالجنيهات المصرية ، عندما كان سعر الدولار يتراوح بين 68/72 قرشا فقط لاغير!.. وهكذا وخلال عامين أوثلاثة كانت حصيلة الإعارة قد انتهت تماما!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حديد الشباك
* كلما نظرت إلي الحديد المركّب علي نافذتي المطبخ والحمام ، تذكرت المرحوم الحاج محمود أبو زيد ، زوج شقيقتي ، الذى تكفل بتركيبه أثناء وجودنا خارج البلاد للإعارة إلي ليبيا خلال النصف الثاني من سبعينيات القرن 20 ، حيث تكلف حديد الشباك الواحد مبلغا وقدره خمسة جنيهات فقط لاغير!.. هذا بمناسبة أن تكلفة شباك الحمام في أبو تلات بلغت منذ عملية إحلال وتجديد المبني منذ عامين مبلغا وقدره مائتا جنيه (٢٠٠ ج)!
الشيخ محمد الطوخي
* أغنية "ماشي ف نور الله" للمبتهل الشيخ محمد الطوخي ، تذكرني يالأيام التي قضيتها مدرسا للمواد الاجتماعية في القسم الثانوى بمدرسة النور للمكفوفين بمنطقة زيزينيا ، التابعة لإدارة شرق الإسكندرية التعليمية ، علي مدى عام دراسي كامل ، تم في نهايتها صدور قرار بإعارتي إلي ليبيا ، وكانت تذاع هذه الأغنية من خلال الإذاعة المدرسية أثناء صعود الطلبة إلي الفصول بعد انتهاء طابورالصباح ، مما يعطيهم جرعة قوية من الأمل والتفاؤل
كبار المقرئين المصريين
* التلا وة القرآنية المسائية (قرآن الساعة الثامنة مساءً) بإذاعة البرنامج العام بالقاهرة ، بأصوات كبار المقرئين المصريين ، من أمثال محمد رفعت وطه الفشني ومصطفي إسماعيل وعبد العظيم زاهر...إلخ ، تذكرني بالزمن الجميل عندما كانت هذه الأصوات تنبعث من مقاهي شارع بوالينو ، مثل قهوة محسن وقهوة النجرو ، وهو الشارع الذى شهد طفولتي ، ومرحلة التلمذة بمدرسة العطارين الابتدائية ، وكنت أتردد بين بيتنا في شارع المحتسب ، ومحل خالي إبراهيم في شارع بوالينو..
رمي الجمرات
* عملية رمي الجمرات: كلما شاهدت عملية رمي الجمرات ، تذكرت "الكوع" الذى ضربه أحد العمالقة الأفارقة في صدرى لكي يحمي زوجته من الزحام ، والذى استمر يؤلمني بشدة طوال بقية أيام الحج ، بل واستمر لما يقرب من شهر بعد رجوعي إلي أرض الوطن!..البوست الأصلي
خدمة الركاب على نهر التيمس
* نهر التيمس: عندما كتبت اسم النهر في محرك البحث "جوجل" وجدته يصحح لي الاسم متسائلا: هل تقصد : نهر التايمز؟ وهذا هو نفس الخطأ الشائع الذى وقع فيه أحد الزملاء خلال فترة الإعارة إلي ليبيا ، حيث كان يتحدث الأستاذ سعيد مدرس الجغرافيا أمام لفيف من المدرسين العاملين بمعهد إسماعيل الجيطالي للمعلمين في بلدة جادو الجبلية ، فما كان مني إلا أن صححت له النطق الذى يبدو أنه يسمعه لأول مرة ، فلم يعلق. وبالفعل فإن نهر التِيمز Thames هو نهر يقع في جنوب إنجلترا في المملكة المتحدة يبلغ طوله 346 كم وهو يعد أطول نهر في انجلترا (ويكيبيديا)
دينا فاروق
* كلما دخلت الحمام للاغتسال ، تذكرت التساؤال الذى وجهته الإعلامية دينا فاروق لأحد رجال الدين ، علي شاشة قناة Ten خلال شهر رمضان الماضي ، أثناء تناول موضوع تجديد الخطاب الديني ، عندما بادرته بقولها: بخصوص خطوات الاغتسال وضرورة غسل اليدين ثلاث مرات ، ثم إفاضة الماء مع البدء بالشق الأيمن ...إلخ ، ما هي أهمية هذا الترتيب مع وجود "الدُّش" في أغلب البيوت؟!
دينا فاروق
الشيخ خالد الجندى
* كلما انطلق صوت أحد هؤلاء المؤذنين عبر مكبرات الصوت فائقة القدرة ، التي علقوها فوق رؤوسنا:، تذكرت الآتي:... للمزيد
* كلما سمعت التلاوة بصوت القارئ محمد بدر حسين ،تذكرت أحد زملاء البعثة المصرية في ليبيا وكان مدرس لغة عربية قادم من الغربية ، والذى مر بحالة نفسية طارئة بسبب ابتعاده عن أسرته ، مما اضطر زملاءه إلي إدخاله مستشفي جرجارش للأمراض العقلية،بعداستئذان أسرته ، بدلا من اضطراره لقطع الإعارة والعودة لمصر.
* خلال كل مرة أختم فيها القرآن ، وكلما وصلت إلي الآية التالية من سورة يوسف: وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم..تذكرت إمام مسجد الإيمان بميدان سيدى بشر الترام وهو يشرح سورة يوسف خلال الفواصل في صلاة التراويح،ويقول إن الوارد صاح "يا بشرى" ربما يكون نداء لأحد زملائه يحمل هذا الاسم
* هذه الآية من سورة الحجر{لَقَالُواْ إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَّسْحُورُونَ}15 نذكرني بالأيام التي قضيتها في ليبيا خلال الإعارة ، حيث كان الليبيون يستخدمون كلمة "سكّر" بمعني "أغلق"
ـــــ انظر الجزء الثالث ـــــ